لقد انتهت قبل يومين جولة شاعر المليون في أبو ظبي بمشكلة كادت أن تتفاقم لولا تدخل أحد أفراد لجنة التحكيم العقلاء
حدثت المشكلة بعد أن ألقى أحد شعراء الإمارات (المعروفين) قصيدته المشارك بها وجاء دور لجنة التحكيم
كانت البداية عند تركي المريخي ، أشاد المريخي بالقصيدة وربما بالغ بمدح الشاعر ، وقال للشاعر " أنا أراهن عليك بأنك راعي البيرق الثالث " فهنا قام فجأة أحد أعضاء اللجنة وقال : علشانه صديقك يعني تجامله وتجيزه على القصيدة اللي ما لقيت فيها بيت واحد له معنى ، لا وبعد تراهن عليه انه بياخذ البيرق ؟؟
فرد عليه المريخي : إذا ما فهمت عليه هذي مشكلتك ، أما انك تتهمني بأني أجامله وأحابيه علشانه صديق لي ، هذا ما أسمحلك فيها وراح تندم إذا ما سحبتها واعتذرت للشاعر
كل هذا الكلام يدور والشاعر الخلوق مبتسم
ثم قال عضو اللجنة : انت اللي ما يفهم بالقصيد ، ولا راح أسحبها ولا راح أعتذر
تدخل في هذه الأثناء سلطان العميمي وحاول سحب المريخي بعيداً عن ذلك العضو ليقوم بتهدئته كي لا يتصعّد الموقف
وما زال الشاعر الخلوق مبتسماً
فقال له ذلك العضو وبنبرة عالية : وانت وشوله تضحك ؟
فكتم الشاعر ابتسامته وتغيرت ملامح وجهه وقال : أنا أعتذر ولكني والله كنت أظنكم مسويين مقلب فيني مثل ما سويتوا في النسخة السابقة مع بعض الشعراء
فقال العضو باشمئزاز : يالله عاااااااااد
فما كان من الشاعر : إلا أن قام من مقعده مخاطباً د. غسان : اسمح لي أن أغادر ، فسمح له
بالفعل شاعر خلوق ، عندما أحس بأن خلافاً سينشب بسببه بين أعضاء اللجنة انسحب بهدوء وهو حتى لا يعلم ما إذا كان سينتقل إلى مرحلة الـ 48 أم لا
ولا نعلم على ماذا انتهى الخلاف بين المريخي والعضو المذكور
لأن محدثنا (الشاعر) خرج عند هذه النقطة
وقد طلب منا عدم الإفصاح عن اسمه